< 1 دقيقة للقراءة
بآل البيت قل للنفس ذوبي
وأوبي نحوهم أو لا تؤوبي
فآل البيت أخيار البرايا
وآل البيت منبع كل طيبِ
وآل البيت أقمار الهداية
وهم نعم السلالة للحبيبِ
فأمهم المقدّسة البتول
سمت في الخَلق بالنسب الحسيبِ
ووالدهم أبو الهيجا عليّ
تقي القلب ضرغام الحروبِ
وفي السبطين قد عجز الكلامُ
وحار الفكر في المدد العجيبِ
شهيدا الحق أسياد الجنانِ
جبال الصبر في شدِّ الكروبِ
إمامي أمة والهدي منهم
سرى سري النسائم في الكثيبِ
يحرّك موت من فقد الحياة
ويعطي السر للفطن الأريبِ
وهم سر السعادة والفخارِ
برغم القتل أجدر بالنحيبِ
وذكر الطف والقتلى، السبايا
ووجه السّبط يُنكت بالقضيبِ
ولكن نبضهم في كل جيل
يردّ العزّ للشرف السليبِ
فهم في الحق منهج كل حر
وبشرى النّصر والمدد القريبِ
بآل البيت قد أمِن الغريب
فهم كنَفُ المشرّد والغريبِ
وآل البيت أقطاب الزمان
وخُصّ الفهم للذَّرِب اللّبيبِ
فذا الجيليّ سلطان الرجال
وذو العلمين نبراس القلوب
وللبدوي أسرار الشهود
وشيخ دسوق مفتاح الغيوبِ
ولابن مشيش قد وُهب المقامُ
وشاذلة لها عَبق الطيوبِ
وشيخ الحال أسمرُ ذو نشيدٍ
كمثل الشّمس في شفق الغروبِ
هم الأسياد يصدق من أتاهم
بصدق العزم لا خُدع الكذوبِ
بهم لله أخلصنا الدعاء
لنيل الخير تيسير الدروبِ
وفي رفع المقام وكل فضل
وستر اللطف، غفران الذنوبِ
فهم في الله أحباب كرام
شراع القلب في لجج الخطوبِ
كربلاء العراق
30/09/2018 15:07