< 1 دقيقة للقراءة
سمى الهنود المحبون مولانا معين الدين الجشتي الحسيني الحسني بغريب نواز، وتعني مطعم الفقراء، لأنه كان مغيث الملهوف وأمان الغريب ومطعم الفقير.
هنا يطبخ الطعام بلا توقف منذ 800 سنة، وهو طعام نباتي حصرا حتى يستنى أكله للمسلمين والهندوس، وقد صام مولانا معين الدين أربعين عاما عن أكل اللحم حتى توفاه الله، احتراما لمشاعر الهندوس الذين دخل منهم من دخل إلى الاسلام، وبقي آخرون على دينهم ولكنهم يأتونه إلى اليوم متلمسين بركته فيطعمهم بكرم جده هاشم وجده محمد وبكرم وسخاء آل البيت والصالحين.
هذا الوعاء الكبير من إهداء السلطان جهانغير، وبجانبه آخر هدية من السلطان جلال الدين محمد أكبر، وكل يوم ياكل الآلاف من هذا الطعام. أليست هذه بركة محروم منها كثير من ملوك الأرض وأثريائها المساكين.