< 1 دقيقة للقراءة
هام الفؤاد بثغرك المتبسّمِ
وبهمسة أسرت بلحنها في دمي
وبمقلة سجد الجمال للحظها
ولسر ذاك الصامت المتكلّمِ
يا روعة شاء الغرام لرائها
أن تنتشي “لاما” بلوعة مغرم
أنت الجمال إذا تجسّد في الورى
لغز حوى سر الوجود الأقدمِ
يا فاتنا قلب المحب وما درى
كيف التراب ينال وصل الأنجمِ
يا من يُرى طيفا ووصله لا يُرى
كالحلم حينا أو كمرّ الأسهُمِ
لي منك في الذكرى سُلافة ما جرى
يا لمسة تحيي رفات الأعظمِ
سوسة 21 جوان 2019\ 23:56