< 1 دقيقة للقراءة
قالت سُليمى أنت في الحب تدّعي
ما زلت حيّا لم تمت قلت اسمعي
موتي بعشقك قد تناقله المدى
فأنا الغريق بمقلتيك وأدمعي
وفناء كلي في غرامك كلما
حلّ النوى لم يبق من شيء معي
وأنا القتيل المستهام بنظرة
كالسهم من عين البهي الأروعِ
لو إن رأى عينيك قيس لانثنى
عن حب من يهوى بليّ الأذرع
وانهار عنترة وعبلا قد سلا
ولجن من سحر الجمال الأصمعي
عيناك مذ سلّت سيوف لحاظها
قال الجمال لكل نفس اخضعي
هل لحظك البتار قد رحم الورى
كم سببت تلك المُدى من مصرعِ
أم قدك المياس قد عذر الفتى
إذ طيف حسنك قد تسوّر مخدعي
واعدتني والوعد عندك مزحة
ما كان ظني في الهوى ان تخدعي
وسقيتني حتى ثملت وكلما
هجعت عيون تصبّري لم تهجعي
تمشين في روحي كسهم مزقت
أشواقه السلوى وشقت أضلعي
فتبسمت جذلا وقالت صدّني
إن كنت تغلبني وحطم أجمعي
أنا فتنة العشاق أطوار الجوى
فقلوبهم ختم يزيّن اصبعي
لا تعتذر بالدمع او تغرق سدى
مت لوعة وذق الردى يا مدعي
كمبات، غوجرات، الهند.
31 ديسمبر 2019 19:04