< 1 دقيقة للقراءة
ربي، حبيبي ومولاي وسيدي وخالقي.
قويتني بعد ضعف، وأغنيتني بعد فقر، وهديتني بعد ضلال، وآويتني بعد تيه، وألهمتني بعد غفلة، وعلمتني بعد جهل وجهالة.
وكنت معي و وكنت لي.
مؤنسا في وحدتي، وأنيسا في وحشتي، وصاحبا في غربتي، وحافظا في غيبتي.
رحمت دمعي حين بكيت ولا مجير سواك وكنت سندي. وغفرت لي حين ظلمت نفسي وجئتك بجرم نفسي وإثم يدي.
وعفوت عني وقد قدرت علي، واستغاثتك روحي فعفوت عنها.
وكنتُ على شفا حفرة من النّار فأنقذتني منها.
ونعَّمتني بنسائم جنتك، ولطائف رحمتك، وأسعدتني بنفحات قربك.
فيا حبيبي يا حبيبي يا حبيبي.
صل على حبيبك وحبيبي، وصفيّك وطبيبي.
من كنت له وكان بك، وكنت معه وكان معك، صلاة ترفع البلاء، وتمنح الرخاء، وتصرف الضر والشر والوباء. صلاة يرضى بها، ويبتهج لها، وتقر بها عينه.
صلاة يفرح بها أهل مودتك، وينعم بها أهل قربك. صلاة تشرق في قلوب أهل الحب، الذين تشوقوا فتذوقوا، وتذوقوا فتفوّقوا، فحياتهم شوق، وحالهم ذوق، ومقامهم فوق.
بسر التشوق، ونفح التذوّق، ومدد التفوّق.
اقبل أوبتي، وتقبل توبتي.
لك الحمد لك الحمد لك الحمد.
ولك الشكر في الدارين حتى ترضى
سبحانك لا إله إلا أنت.[1]
[1] تاجروين 29/08/2012 08:36:41 م / تعديل بتاريخ 31-05-2020