2 دقائق للقراءة
ملف أود فتحه ومناقشته معكم. وهو يخص ما يسمى بالسفن الفضائية.
هل تعتقدون أنها موجودة حقا، أم مجرد أساطير؟
هل ما تم العثور عليه في أماكن كثيرة من العالم من أدلة عن وجود سابق لها، مثل الرسومات في الكهوف والألواح الطينية التي ترجع لآلاف السنين، والمباني الغامضة في امريكا الجنوبية….
أم كل ذلك فبركة وتأويلات مجانبة للصواب.
وماذا عما تم الكشف عنه مؤخرا في وسائل إعلام مهمة مثل قناة CNN وقناة BBC وغيرها، وخاصة ما كشف عنه وزير الدفاع الكندي الأسبق، وقائد جيش البحر الروسي الأسبق، وغيرهما من ملفات ووثائق ترجع للحرب العالمية الثانية وما بعدها تؤكد وجود تلك السفن الطائرة الغامضة.
هل فعلا هي سفن نازية تمكن هتلر من تصينعها وتهريبها إلى القطب الجنوبي، أم هي حضارات قديمة تسكن هناك. أم بقايا أطلنتس، أم فضائيون وفق قصة حادثة روزويل الشهيرة في الولايات المتحدة الامريكية سنة 1947 وتحطم صحن طائر والعثور على كائن فضائي رمادي اللون فيه.
هل البحث في هذه المسائل وكشفها له علاقة بالتطور التقني النازي المذهل واستفادة النازيين من تلك المعارف والمكتشفات بعد كل ما عثروا عليه خاصة في بعثة التيبت وبعثة القطب الجنوبي وبعثات أمريكا اللاتينية وفق ما وثائق منظمة أنانيربي الغيبية الألمانية، وما كشف عنه من الملفات السرية التي أخذها الاتحاد السوفييتي بعد سقوط برلين وما كشفه الفريق أول ليونيد إيفاشوف الرئيس الأسبق لإدارة العلاقات الدولية في وزارة الدفاع الروسية في كتابه وفي حلقات صادمة من برنامج رحلة في الذاكرة عل قناة روسيا اليوم، والذي يكشف أيضا عن مشاهدات لتلك السفن وهجومها على بعثة بحرية امريكية وسوفيتية….
أم كل ذلك تلفيق وتزوير.
وماذا عن تقرير الأمم المتحدة لسنة 2005 الذي ورد فيه ذكر أكثر من مائتي مليون شاهد، وعن تقرير وزارة الدفاع المكسيكية الذي أرسلت مقاطع فيديو منه للاعلام العالمي وللكونغرس، وكذلك ظاهرة الفينيكس في الولايات المتحدة، والمشاهدات للطيارين الامريكان التي تم الكشف عنها واعترف بها الكونغرس مؤخرا، وكذلك مشاهدات كثيرة في دول العالم ومئات آلاف مقاطع الفيديو، والرسومات الغريبة في المكسيك، وكذلك التصريحات الخاصة والقليلة لبوتين في هذا الصدد.
هل تمكن الامريكان من تطوير الصحن الطائر الالماني النازي الذي ثبت بالوثائق أن الألمان تمكنوا من صناعته، وأن كل تلك السفن أمريكية؟
أم أن للأمر أسرارا أخرى.
هل السفن الفضائية حق أم وهم، ولماذا تكتفي بمشاهدة العالم لقرون وهو يحترق دون تدخل، وهل سبق وتدخلت في هذا العالم، وهل لها تدخل مستقبلي، أم هي كائنات تدرس كوكب الأرض لا أكثر، أم هي حضارات متعددة لها غايات متعددة، وفق ما تحاكيه أفلام هوليود الكثيرة.
ملف معقد جدا، وشيق جدا، تابعته بحثا وتقصيا لأكثر من خمسة عشر عاما، ودونت بعض العلم عنه في موسوعة البرهان.
فهل يستحق الأمر كتابة بعض المقالات؟ أم ذلك مما يُسقط العالم في الأوهام والترهات.
وهل سبق أن شاهدت طبقا طائرا أو شيئا مشابها في السماء أو سمعت قصة عن ذلك.
وهل صدقت الأمر، أم سخرت منه ومضيت تكمل حياتك الهادئة؟