< 1 دقيقة للقراءة
اللهم يا شديد المِحال، يا عظيم الجلال.
يا كبير يا متعال.
نعمنا بالوصال، ومتعنا بمشهد الجمال.
واجمعنا بك على أكمل وأفضل حال.
وارزقنا من خير ما رزقت عبدا من علم وبركة وخير وصحة وذرية ومال.
واجعل الجنة لنا مآلا وهي خير مآل.
وعرفنا قدرك في الحال وفي المقال.
ودلنا بك عليك حتى لا نضل ولا نشقى ولا نُرد بعد الهداية إلى الضلال.
ولا تجعلنا ممن طلب الخلود في الدنيا وركب المحال. ونجنا من أهل الزيغ والطغوى ومن فزع يوم السؤال. واصرف عنا ما صرفت عن أهل التأييد واحشرنا مع إمام المرسلين وسيد الرجال.
واستجب لنا يا مولانا بحق ﴿قُلْ﴾[1]، وجاه من أمرته بها فقال.
وبحق ﴿فَٱعۡلَمۡ﴾[2]، ومن علّمته سرّها، وأشهدته أمرها في كنف الجلال.
والشاهدين عليها، ومن هم أهل الوصل والفصل والدلال[3].
[1] وهي في كتاب الله كثيرة معلومة ولها سرها وبركتها وخصوصيتها حسب الآية والسورة وهو باب يطول.
[2] وهي من الآية 19 من سورة محمد ﴿فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ ﴾. فهي تحمل سر أعظم وأشرف علم، علم لا إله إلا الله، أو ما سميته في موسوعة البرهان بعلم “العلم بالله”.
[3] سوسة 10/08/2019/ وتم التعديل والاضافة بتاريخ 13-06-2020