< 1 دقيقة للقراءة
اللهم إنّي أسألك بحق رحمتك، وجاه عزتك، وعزّ قدرتك.
وبمقام ذاتك، وسّر صفاتك.
وجميل نورك، وشهودك وحضورك.
وعلوّك وقربك، ورفقك وحُبِّك.
ومواثيق حفظك ووقايتك، وعهود ولايتك، وكنف عنايتك، وظهور آيتك ورفعة رايتك.
أن ترحمني رحمة كاملة، تامة شاملة، ضافية شافية كافية. وأن تهبني الصحة والعافية.
وأن تجعلني في حصنك الحصين، وركنك المتين، وحرزك[1] الأمين.
وأن تجعلني في حال التيسير، الذي لا يعقبه تعسير.
وأن تيسّر أمري كلّه، وتحفظني من الأمر كلِّه.
تصحنت بك يا ميسّر من البلاء أكثره وأقلِّه.
يا واهب اليسر من بعد العسر.
قرّب ويسّر، وهيّئ ولا تُعسِّر[2].
ولا تجعل في أمري عُسرا.
بسر: ﴿فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرًا ` إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرࣰا﴾[3]
[1] الحِرْزُ :المكان المنيع يلجأُ إِليه
[2] إشارة لقوله سبحانه: ﴿إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡیَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُوا۟ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةࣰ وَهَیِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدࣰا﴾ [الكهف ١٠]
[3] الشرح الآية 5-6