< 1 دقيقة للقراءة
(صورة مع أخي المحدث الشيخ فريد الباجي الحسني في مكة المكرمة)
﴿ فَسَیَكۡفِیكَهُمُ ٱللَّهُۚ ﴾[1]
اللهم واهب الألطافِ، رب الأعراف، ورب نون وقافِ.
يا من يُبرئ يعافي، ويشفي ويشافي، وبالخير يكافي.
وهو الحسيب الكافي.
سألتك بذي المعين الصافي، والهدي الشافي، والسر الوافي، والجمال الضّافي.
وبآل بيته الأشرافِ، أجدادي وأسلافي.
وبالصالحين ذوي الذكر الـمُثبت النّافي[2].
أن تزكّي أوصافي، وتحفظ أعضائي وأطرافي، وتقيني الوباء الخافي، والقلب الجافي، والخُلق الـمُنافي، وفتنة الخلاف، وشر أصحاب الأحقاف[3]، وتآمر الأحلاف، ومرضا بلا تعافي.
إنك الرحيم المعافي[4].
[1] البقرة الآية 137
[2] أهل (لا إله إلا الله) وفيها نفي لغير الله وإثبات لله. ويسمى ذكر النفي والإثبات، وهو من أذكار أهل الله مع ذكرهم اسم الجلالة المفرد (الله).
[3] إشارة إلى عادٍ قوم نبي الله هود عليه السلام. وما يرمزون إليه من أهل الشر والبغي والفساد. وفي القرآن الكريم سورة باسم الأحقاف. وذكرها الله سبحانه بقوله: ﴿۞ وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦۤ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمࣲ﴾ الأحقاف الآية ٢١
والأحقاف: جمع حقف وهو من الرمل ما استطال، ولم يبلغ أن يكون جبلا (جامع البيان لابن جرير الطبري)
[4] سوسة 28-06-2020