< 1 دقيقة للقراءة
*ان تكون سنيّا، لا يعني أن تكون ناصبيّا.
النواصب شراذم قتلت من السنة أكثر من غيرهم.
*أن تكون صوفيا فهو يعني أنك تحت لواء الإمام علي، فكيف تصمت عن الحق او يصيبك داء النصب من حيث تدري ومن حيث لا تدري.
*أن تكون عالما مسلما وشيخ فقه وحديث، يعني ان عليك ان تقول الحق ولا تخشى في الله لومة لائم.
فلماذا تخاف من مجرد ذكر كربلاء وتدور عيناك كالمغشي عليه من الموت.
*أن تكون شيعيا فهذا يعني أن تتبع آل البيت في أخلاقهم وسماحتهم وحكمتهم، فلماذا اللطم والتطبير والوقوف عن قشرة اللعن الفارغة!!
أين أخلاق الحسين وإباء الحسين الذي يأبى الكثير من المظاهر التي يقوم بها المحسوبون على شيعته وشيعة ابيه.
*أن تكون من السادة الاشراف فهو يعني أنك أولى الناس بدين جدك، وأسرعهم في الذود عن آبائك آل البيت، وأشجع الناس قلبا، وأكثرهم ثورة على الظلم وموالاة للإمام الحسين واتباعا لنهجه وبراءة من عدوه.
فأين العلم والفهم، والغيرة والحمية في الله وفي الحق والرحم. وأين الولاء للآل، والبراء من كل عدو لهم مفتر محتال، وفاسد مغتر مختال؟
هل يُعقل أن نرى شريفا ناصبيا، وسيدا يوالي قتلة جده، او يداهن بحجة أن ذكر الحسين يجعله عرضة للاتهام بالتشيع.
يا سيد يا شريف: الشيعة شيعة أبيك والسنة سنة جدك وأنت فوق ذلك كله فأنت محمدي وأنت وارث للنبي.
*أن تكون إنسانا، أيا كان دينك، فسوف تحب الحسين لو كنت حرا وعرفت حقيقته وقرأت ملحمته وفهمت قصته.
جرح الحسين جرح كل مؤمن صادق.
الحسين إمام الأحرار
محبة آل البيت واجبة
28-08-2020