2 دقائق للقراءة
رسالة أسعدتني، من شيخ الصوفية في الصين السيد عبد الرؤوف اليماني، وهو عالم ومخترع وطبيب ومعلم فنون دفاع وصوفي كبير من اصول يمانية يرجع نسبه إلى المصطفى صلى الله عليه وعلى آله.
وقد وصلتني رسالته عبر ممثله اخي الدكتور مايونغ علي.
والمسلمون في الصين أكثر من مائة مليون، وتعتبر الطريقة الجهرية النقشبندية في الصين وشيخها اليماني خير ممثل ومدافع عن المسلمين، مع الحس الوطني القوي وخدمة الأمة الصينية ككل، دون انسلاخ من الأمة الإسلامية.
وللتصوف ورجاله فضل نشر الإسلام في تلك الربوع إلى بلاد الملايو وشبه القارة الهندية، وقاد ذلك السادة الاشراف تحديدا خلال رحلات الدعوة والتجارة التي كان ظاهرها تجارة مع الناس وباطنها تجارة مع الله. فبارك الله للشيخ اليماني في حياته وفي مريديه.
وهذا نص رسالته:
بسم الله الرحمن الحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
: اما بعد
رسالة الشكر والجزاء
إلى اخي العزيز و سماحة الشيخ / المفكر الدكتور مازن الشريف الحسني الحسيني .
يتقدم حضرت الشيخ عبدالرؤوف اليمانى الحسني الحسيني شيخ الطريقة الجهرية النقشبندية ونائب الإتحاد العالمي للطرق الصوفية بدولة الصين، ونائب مركز الصوفي العالمي بدولة الصين، بعظيم الشكر والإمتنان لتهنئتكم بعيد ميلادنا، وإذا تتقدم الطريقة الجهرية النقشبندية ومقدميها ومريديها في جميع أنحاء دولة الصين بالشكر والعرفان على رسالة المحبة والأخوة التي أرسلتموها في ذكري ميلادنا وإذ تتمنى الطريقة لكم دوام الصحة والعافية والعمل على رفعة الدين الإسلامي وخدمة الطريق الصوفي طريق أهل الله وأحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخدمة للبشرية جمعاء .
وتفضلوا بقبول فائق التحية والإحترام
الطريقة الجهرية النقشبندية بدولة الصين
خادم الطريق : حضرت الشيخ عبد الرؤوف اليماني الحسني الحسيني.