< 1 دقيقة للقراءة
لذرية الحبيب جاه متصل بجدهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وقد نقل ابن أبي الضياف في كتابه الإتحاف أن علماء الزيتونة كانوا إذا حلّت جائحة بالبلاد وطال أمدها واشتد خطرها توسلوا بخواتم البخاري وكتاب الشفاء للقاضي عياض حتى أن أهل إفريقية يقسمون بهما (والشفاء والبخاري). فإن لم تَزُل الجائحة وضعوا الأشراف في حلقة في صحن الجامع وتوسلوا بهم عند الله لأنهم ذرية رسول الله ولا ينقطع السر منهم ولا يُرد جاههم عند ربهم. وكان الباي حمودة باشا يمشي حافيا لحضور ذلك.
وهذه عادة لدى أهل المغرب عامة، وخاصة مدينة فاس المحروسة التي أسسها جدنا المولى إدريس الأزهر .
ويشرفني أن أمثل أشراف تونس في هذا المجمع للسادة الأشراف من العالم: ملتقى فاس لآل البيت النبوي.
لعل الله سبحانه يقبل الوسيلة ويُغيث الأمة والإنسانية من هذه الجائحة ويرفع الوباء والبلاء بجاه سيد الرسل والأنبياء.
شاكرا لمؤسسة مولاي إدريس للدراسات الشرعية والتاريخية، وللسيد الدكتور عبد الله الشريف الوزاني حفظه الله.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.