< 1 دقيقة للقراءة
بعد تجاسر الأفاقين وحرب الكذابين علينا بغير حق، واتهامهم لنا في النسب والنسبة، تحركت الغيرة في قلوب ابناء العم السادة الأشراف في فلسطين الشهامة والقداسة، بنخوة هاشمية حسينية من الحسيب النسيب السيد احمد سالم ابو عمرة الحسيني عميد المجلس الاعلى للسادة الاشراف الحسينيين وابناء عمومتهم بدولة فلسطين ورواق الامام الرفاعي للعلوم الشرعية، فوضع على رأسي تاجا نيابة عنهم هو عندي أغلى من تيجان الذهب والماس: شهادة عالية وكلمات غالية بما ورد فيها من عبارات التقدير والمحبة وعرفان اهل الفضل لاهل الفضل حول انتصارنا الدائم للقدس ولفلسطين، وسعينا في نشر للمعرفة والوعي في المجتمعات الاسلامية، وكفى بها شهادة من أهل النسب الحق والنسبة الصحيحة، تاتي من غزة هاشم لتقول للمحب اهلا في كنف الكرام، وللحسود الغشوم والجهول الظلوم: هيهات الذلة من احفاد النبي عامة وابناء الحسين خاصة، الذين لا يميلون عن الحق بل يميلون على الظالم.
هي شهادة عزيزة، اضف انها من غزة جدنا هاشم الرجل الصالح الكريم، ومن فلسطين الاباء واكناف بيت المقدس.
فالحمد لله الذي سرني بهذا ويسر به احبابنا، وجعله مشهاب نار في قلوب الحسود الحقود والمبغض الجحود.
حتى يتبين من يأفك في حقنا ويفتري انه لن يزيدنا الا عزا ولن يزيد الاشراف والاحرار لنا الا حبا.
كذلك لينصر الله اهل محبته، وليخزي الكاذبين.