< 1 دقيقة للقراءة
شيوخ التكفير الذين يكفرون الأمة ويستنقصون من قدر رسول الله ويكرهون يوم مولده ويقولون أن والديه في النار ويُبغضون آل بيته ويوالون قتلتهم….يجوز لهم أن يروا النبي في الرؤى الكثيرة التي تغص بها المواقع وأن يروا الملائكة تتنزل على دواعشهم وأن يروا النبي ينصح بهم الامة للتخلص من الشرك والبدع!
و الله يعلم أنهم يكذبون، وعلى الله يفترون، وعن الحضرة محجوبون.
أما حفيد المصطفى فليس له الحق في أن يراه!
وإن أكرمه الله برؤيا فيها الخير والبشرى، فليس عليه أن يبوح!
وإن أتى الأمر للروح بالبوح، ترى أذنابهم وكلابهم قد كشروا أنيابهم، فسبوا وشتموا وأنكروا، وكذبوا وارتجفوا، وفزعوا واختلفوا، وتنادوا بالويل والثبور، وأهوال الأمور، وشككوا في الدين، وطعنوا في النسب، واستخفوا، وولوا مدبرين.
فهم أعداء كل نور، والعدو لكل بارقة أمل، ونفحة خير.
فسبحان الله كم هلك في آل محمد وذرياتهم من دعيّ ركوع وسجود، وغيرة على رب الوجود، وما هو إلا مُضل حقود، وعُتلّ حسود، ومُبغض ذو جحود.
والحمد لله الذي أكرمنا بالنسب المنيع، والركن الرفيع، والمقام المحمود.
جدنا المصطفى، وسرنا ما اختفى، ونورنا ما انتفى.
بياننا جلي، وإمامنا علي، وسندنا كل ولي.
لا يحبنا إلا محظوظ، بعين العناية ملحوظ، ومن الأغيار محفوظ.
ولا يُبغضنا إلا مريض، ومنافق بغيض. مصيره الحضيض.
فبشّره بعذاب عليظ.