< 1 دقيقة للقراءة
رأيت منذ لحظات أني في مكان واتصل بي أحد أحبابي في المدينة وفتح لي كي أرى المسجد النبوي وقبر الحبيب وكان كل شيء مختلفا جدا.
وصحوت فوجدتني أنشد هذا كأن أحدا يمليه علي، ككل مرة:
من فرط شوقي الى المختار ألقاهُ
كأن قلبي كف العشق ألقاهُ
في بحر شوق به الأفكار شاخصة
والدمع منهمرٌ والصبُّ أوّاهُ
جاءت لطائفه تسري على عجل
لا تحزننّ فإن المعطي اللهُ
سرّت دقائقهُ جلّت حقائقُه
القلب يعشقه والروح تهواهُ
وخواطري جُمعت في صحو فكرتهِ
سكري بنظرته فالكون عيناهُ
خدّي على تُرَب في حال مضطربٍ
يا نعل سيّده يا عزُّ يا جاهُ
أشكو لفاطمة من حب والدها
فتبسّمت خجلا طفلي وشكواهُ
يا قلب والدتي يا عطف سيّدتي
يسري بأوردتي نورٌ وتقواهُ
ما حيرتي وعلي أبدى الكلام جَلي
هذا المقام عَلي بالحب رمناهُ
يا حيدرا جلِدا للدهر يضربه
مولاي معذرة لا شيء أخشاهُ
إلا الفراق ولي روح معذّبة
تسمو إلى حَسنٍ في الخلدِ مأواهُ
فهو الإمام وبي شوق يمزّقني
كيما أراه فهل يرضاه مولاهُ
أحسين ملحمة يأتي على كنف
في عطف مرحمة غُلّي (١) وسُقياهُ
ولزينبيّ هوى نفسي معانقة
يا نفس ما شغفي ما الوجد ما الآهُ
رؤيا رأيت بها أمرا به خبرٌ
لا شيء أكتمه فالسرّ قُلناهُ
سوسة الاثنين ١ فيفري ٢٠٢١
04:23⏱
(١) غُلَّ الوَلَدُ : عَطِشَ أَشَدَّ العَطَشِ
*#مازن_الشريف_حالة_وجد
*#صباح_الرؤيا_الحق_والبشرى