< 1 دقيقة للقراءة
مع اقتراب زمن تحقق الوعد الصادق ستزداد المواجهة ضراوة بين معسكر الحق ومعسكر الباطل.
ما يجري في القدس يجلي حقيقتين:
الأولى أن كل من يظن موت القضية في الوجدان العربي، والفلسطيني خاصة، واهم لا محالة.
الملحمة تتجدد واليقين راسخ.
الجموع الهادرة في الأقصى تقول للغاضبين أن دولة الظلم زائلة، وكفة الحق مائلة، وقوة القادم هائلة.
والحقيقة الثانية عمق الوعي الصهيوني باقتراب النهاية، والمؤشرات كثيرة لها شواهد وبراهين تبين كلها يقينهم بأن يوم الدينونة الذي يحذرونه قد اقترب وأن الوعد بزوالهم الذي في التوراة قد أوشك. فقد أنذرهم الله في ألواح موسى وفي الإنجيل وعلى لسان المسيح وفي القرٱن الكريم بالبيان الصريح أن قوة أعظم ستفني جمعهم وتصم سمعهم، فيصيبهم الهلاك، ويتبروا ما علوا تتبيرا.
لذلك سيجندون أتباعهم وأذيالهم، ويستنفرون نفيرهم، وسيستخدمون ما تبقى لهم من أوراق، ويشعلون الحريق ويرجعون لعبادة عجل السامري.
أهل اليقين والإيمان في قدسنا وأرض فلسطين الحبيبة سلام عليكم، أنتم أهل الله وأحباب رسوله. فالثبات الثبات.
إنه لموعد قريب، ووعد حق من سميع مجيب.
وعلى كل أحرار الإنسانية أن يقفوا مع الحق والقضية الاعدل تحت سقف السماء.
اللهم ثبت أهل الرباط، وأهلك عبيد البلاط.
القدس نصرها قادم، والثبات لازم.
﴿ إِنَّ مَوۡعِدَهُمُ ٱلصُّبۡحُۚ أَلَیۡسَ ٱلصُّبۡحُ بِقَرِیبࣲ﴾ [هود ٨١]