في انتصار القدس وغزه والمقاومه في هذه المعركه الحاسمه، بدايه انتصار فلسطين الكامل، بدايه انتصار الانسانيه كلها بخيرها ونورها وسرها.
وبدايه نهايه الظلم والظالمين.
ليس الكلام الذي نقوله من باب الروح والعرفان كلاما عاريا عن رؤيه استراتيجيه واستشرافيه دقيقه، وغوص في التاريخ، وفهم لسنه الله في الذين سبقوا وللاشارات والبشارات القرانيه الربانيه والمحمديه.
كل ما اريد قوله للعشاق جميعا والخيرين من بني الانسان: استعدوا جيدا فان الامر حقيقي وان الوعد حق.
وفي كل الاحوال ينبغي ان نطور انفسنا، ونرتقي بها، ونعالج ما فيها من امراض ونقوّم اعوجاجها.
حتى نكون اهلا للوقوف مع الحق ضد الباطل، بوعي وقدره واستحقاق.
تحيه من القلب لابطال القدس والصامدين الثابتين، ولأهل فلسطين الاحرار.
تحيه لغزه واهلها الصامدين، ولكل الذين اختاروا طريق المقاومه، ولم يختار طريق الذل والخنوع.