2 دقائق للقراءة
رسالة من عارف غارف، ومحمدي وارث، سيد همام، وأخ حبيب، ورجل من رجال الله ورجال رسوله، عرفته وعرفني، وكذا الدم يعرف بعضه والسر يعرف نوعه.
يدعو إلى العودة إلى رسول الله، إلا الإسلام النقي الأول، وإلى الراية المحمدية التي رفعها، ومن معه من رجال صدقوا ما عاهدوا عليه الله وثبتوا في تربة المدد المحمدي نبتوا، في وجه التكفير والتفجير والتزوير قتالا في الميدان ودحضا بالبيان وضربا بالحجة والبرهان دون مداهنة ولا خشية لغير الله.
ذلك هو السيد أبو صالح الألوسي حفظه الله، رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي، الذي ستعلو راية رفعها في العالمين وتكون بكف المهدي بعد حين. وكنا من سنوات تشرفنا بحمل تلك الراية وبذلك البيان الذي نطق فيه الحال وتحرك فيه الدم المحمدي بسر السلالة وحقيقة الرسالة.
فهذه كلمات تكتب بماء الذهب، وتنقش في القلب نقشا، أسعدتني عباراتها، وشرفتني كلماتها، ورأيت فيها عضدي وسندي، وأخي ورحيمي، فتلك دماء علي ودماء فاطمة لا يخبو سرها ولا يخيب أمرها، وذلك شعشع السيدين وشعاع الحسنين لا ينطفئ له بريق ولا ينقطع له مدد. وهي نفحات جيلانية بأحوال محمدية مهدوية. فجزى الله سيدي وحبيبي السيد المحمدي أبو صالح عبد القادر الحسني الآلوسي خيرا.
وإني من رجال الرباط بحمد الله، أحمل معهم الراية، حتى نحقق الغاية، وتظهر الآية.
ونقيم الحجة، حتى يظهر الحجة، ولن يكون إلا منا، ولن نكون إلا منه.
والحمد لله رب العالمين.
وهذا نص الرسالة المباركة:
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتم أخاً وحصناً وسنداً ركناً ، بكم يشد الأزر، ويحمى الظهر، لا حرمنا الله قربكم، ومتعنا الله بعافيتكم،
أنتم أحق بها وأهلها، وما هي إلا راية جدكم، وعز أمتكم، من أجاب نداءها أمِن، ومن زهد بها فتِن، لأنها والله الحامية، تأتلف النابية، وترد القاصية، وكم يسعدنا دلوكم، ويفرحنا شدوكم، فما قرت عيوننا بمثلكم، ولا فرحت القلوب كفرحها بفيضكم، لله دركم، أعلى الله في المحمديين مقامكم، وثبتنا وإياكم على منهج سيد الرسل والأنبياء، صبراً عند اللقاء، حتى يأتي أمر الله.
وصلى الله على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد
محمدي أبو صالح عبد القادر الحسني الآلوسي”.
#الاسلام_المحمدي
#الراية_المحمدية
#معا_الى_رسول_الله