< 1 دقيقة للقراءة
تشعرني الكتب دائما بالسعادة.
رغم أنها قد تحتوي الكثير من الألم، والتواريخ الموغلة في الوجع، والمشاعر المختلطة.
لكنني آنس للكتاب، وأعشق المكتبات، وأحب ما تركته أرواح وعقول الكُتّاب.
بل واعتز أني كاتب غزير الكتابة فيّاض المداد، وقارئ شغوف منذ الطفولة البكر.
صحيح أن ما حولنا يبعث على اليأس، والقرف، ويدفع أقوى العقول للحيرة والانتحار المعرفي.
لكني لا أرى خلف عتمة الليل إلا سطوع شمس الحق كما هو الوعد في الكتاب.
فالكتاب رسالة الله الخالدة، والكتاب بوابة خلود المبدعين.
وأنا على يقين أن الفجر قريب، أكتب عنه الآن، ويكتب عني غدا.
#عيد_مبارك
#صباحكم_أمل
#ليحفظكم_الله
*صورة في مكتبة كلية الدعوة الاسلامية بطرابلس