3 دقائق للقراءة
👇هام جدا للاطلاع👇
🍀ورقة مختصرة عن المنارة
في خضم ما يشهده العالم من تحولات بنيوية تسعى لتحويل وجهة الفكر البشري من الاعتدال الى التطرف، خاصة في الدين من جانب، وضد الدين والأخلاق من جانب ثان.
حيث يتم تسخير كل مكتشافات العلم وتطوراته، خاصة في اسرار الانسان والبيولوجيا، وأسرار الكون والفيزياء النظرية وفيزياء الكم، ليحل الالحاد مكان الايمان، والشذوذ مكان فطرة الله.
وفي خضم المتاهة التي يعيشها البشر، والتي تروم هدم كل معتقد، وتدمير كل خلق قويم، ونشر الجهل تحت زخرف علمي.
ولأننا نؤمن أن الدين علم، وأن الحياة قيم، وأن الانسان روح وجسد ومعنى، وأن على كل عاقل رسالة يؤديها.
وبعد مسيرة طويلة في العلم والبحث والتأليف والسفر، عقدنا العزم على تأسيس “المنارة”.
واخترنا اللفظ ليدل على زاوية نظر ترى الضوء في العتمة، وتبصر الأمل في اليأس، وتستشعر الهدوء في الفوضى.
فمنارة الميناء تدل التائهين في ظلمات البحر وعسف العواصف، وتأتيها الزوارق والمراكب والسفن فتدلهم لتنقذهم، دون نظر لاختلاف ألوان وأديان من فيها.
المنارة مشروع علمي ثقافي ادبي لنشر وعي أعمق وفق منهج يجمع بين العقل والنقل ومعارف الروح الممتدة التي تنجلي بالدليل والبرهان فهما وعلما وذوقا.
ويقوم منهج المنارة على أسس الترقية والتزكية والتطوير.
وفيه دمج بين علوم العقيدة والسلوك والتربية الروحية، ضمن فهم معمق للدين والتاريخ، يفنّد الادعاءات، ويفضح الدس والوضع والتشويه، وينتصر لنهج الانبياء والصديقين والصالحين.
مع غوص في علوم الكون وخصائص العوالم وفق فهم شمولي يأخذ بعلوم العصر ويضيف إليها، كما تم اثباته في الدروس البرهانية والمقالات المنشورة، وفي ما سيأتي من كتب ومحاضرات.
ويضاف الى ذلك علوم التنمية البشرية وفنون الدفاع، عن تمكن كبير وخبرة طويلة.
وهنالك في المنارة مجال لكل صنوف الابداع الأدبي والفكري، مع نظم استراتيجية استشرافية لفهم الواقع بشكل افضل، والتعامل معه بطريقة انجع.
والمنارة فكرة، تستفيد من كل خبرات ابنائها والمنتسبين إليها، كل حسب مجاله وإمكانياته، ضمن أفق يمتد في المكان التقاء، وفي الزمان ارتقاء.
حيث تشكل المنارات نقاط إشعاع إيجابي عبر العالم، يجتمع فيها المؤمنون بمبادئها ونهجها، لتطوير ذواتهم اولا، ثم التأثير على غيرهم، بحجة العلم، ومنهاج السلم.
ولأنها فكرة جامعة، فإن المنارة يمكنها أن تتخذ أشكالا عدة: جمعيات ومنظمات، مراكز ثقافية، مدارس….
مع مراعاة قانون كل بلد، حيث يكون العمل لخدمة ذلك المجتمع وتحت ما يتيحه القانون.
والجميل ان لفظ المنارة هو ذاته في الانجليزيه والفرنسية، وإن كان يعني كذلك المئذنة، إيذانا بفجر جديد.
وعليه فسنسعى لتأسيس:
جمعية المنارة للعلم والثقافة
منظمة المنارة للسلم والتنمية
جامعة المنارة للعلوم البرهانية
Minaret Association for Science and Culture
Minaret Organization for Peace and Development
Minaret University for Demonstrative Sciences
وغير ذلك مما يمكن استنباطه..
وترتبط المنارات كلها مع المنارة الأم، وتتفاعل مع بعضها تطويرا وإضافة وتعاونا.
والمنتسبون إلى المنارة مخيرون وغير ملزمين في الدعم (بالمال والحال والمقال) كل حسب قناعته وقدرته، لأن السر في الاقتناع وعدم وجود الحرج.
ولكن الأهم تواصل ابنائها فيما بينهم، وتقديم خبراتهم ومقترحاتهم بما يطور البرنامج العلمي والابداعي للمنارة، وما ينعكس إيجابيا عليهم وعلى محيطهم الخاص والعام.
وطبيعي ان هنالك برنامج علمي، ودورات تكوينية، وملتقيات ولقاءات ورحلات للتعارف المباشر.
ونوافيكم بتفصيل كل امر في وقته بعون الله.
الراغبون في الإشراف والتأسيس من أبناء المنبر يمكنهم التواصل معي مباشرة.
والراغبون ممن لم ينضم بعد للمنبر يمكنهم الانضمام اولا لمنبر النور على تلغرام ثم نتواصل بعد ذلك..
أهلا وسهلا بعشاق الحقيقة.
وبمن يريدون الفعل في الواقع وتطوير الذات، في مشروع رائد سيذهل العالم، طال زمن ذلك أم قصر.
#المنارة
#المحمدية_البيضاء
#حجة_العلم_منهاج_السلم