< 1 دقيقة للقراءة
وعاد عيد ميلادي
يذكرني بكوخ الطين
بليل من ليالي الدهر
بين الحين والحين
وعن حقل به كنا
كأزهار الرياحينْ
وعن أقدار أيامي
وما تخفي الرواحينْ
وعاد عيد ميلادي
وعدت أجر أصفادي
أحدّث قبّة الأكوان
وعن ذكري وأورادي
وعن عُمْر من الأحزان
لم يشرب به الصادي
وعن كأس من الأفراح
من كف النبي الهادي
يأتي عيد ميلادي الثالث والأربعون والأيام تبتسم لقادم، وتأسف لحاضر عابر، وماض غابر.
وبين تراكمات المشاعر المختلفة، ورغم كل ما كان من تعب الطريق، أبتسم لرفاق رحلتي القدامى والجدد، وأمضي واثقا في الله، وفي قلبي يقين أن الشمس ستشرق قريبا، رغم غرور الليل وشدة ظلم ظلامه.
شكرا لكل الطيبين في مسيرة العمر.
كل عام ونحن معا، نبني السفينة، ونرفع أعمدة المنارة، حتى يحقق لنا الله البشارة.