< 1 دقيقة للقراءة
كل مرة اكتشف من روائع المشاعر الانسانية والشعر ما يذهلني لما فيه من إحساس وصور ومعان.
وللشعر العربي ريادة في هذا.
اليوم أنشد لي احد احبتي من الجزائر بيتين حركا الروح لما فيهما.
وهما لولادة بنت المستكفي الاندلسية، ارسلتهما لحبيبها ابن زيدون الشاعر الذائع الصيت.
فقالت له:
أَغارُ عَلَيكَ مِن عيني وَمِّني
ومِنكَ ومِن زَمَانِكَ والمَكانِ
وَلو أنّي خَبّأتُكَ في عُيوني
إلى يَومِ القِيامَةِ ما كَفَانِي
إن المعنى الإنساني الرفيع للعشق وما يصحبه من مشاعر وغيرة ولهفة ووله وشغف، يتجلى في هذين البيتين بما تعجز عنه القصائد الطوال.
وقد خامرني شعور مؤلم وسؤال موجع:
اي ذوق كان عند هؤلاء!
واي خسارة خسرتها البشرية بدمار الاندلس.
#الأندلس
#روائع
*صورة أهديها للأندلس، ولزمن قادم قريب يعيد الفردوس المفقود.