< 1 دقيقة للقراءة
بعض البشر يكره، لأجل أن يكره.
وبعضهم يحب، لأجل أن يحب.
هنالك بشر كريهون جدا، لكثرة ما في قلوبهم من حقد.
وهنالك بشر طيبون جدا، لكثرة ما في قلوبهم من طيبة.
وكل هذا له تجليات في الحال والمقال..
الذين يكرهون كل ناجح، ويحاربون كل مصلح، ويفترون الكذب بلا بينة، ولا يستطيعون التوقف لحظة للتساؤل عن سبب كراهيتهم لمن لم يؤذهم يوما، أو ادعائهم الباطل على من لا يعرفون عنه شيئا.
من السهل واليسير أن نجاري الإسفاف بالإسفاف، والشتيمة بالشتيمة، وأن نكيل الصاع صاعين لمن تجرأ علينا.
لكننا أهل أدب، نرد إن لزم الأمر لكن بقوة الأدب.
ونحن أهل حجة، نقيمها على من يدعي، ونترك للعقلاء التفريق والتمييز بين حال وحال، ومقال ومقال.
ونحن أهل علم، نغوص عميقا إلى حيث لا يصل خيال الأفاقين، ونصعد عاليا إلى حيث لا تصعد عقول الفاسقين.
وما نزداد إلا ثباتا ويقينا.
وقد رُفعت بنا الراية، واتضح بنا المعنى.
ولسنا في هذا وحدنا.
معنا المخلصون.
وردودهم على كل مدع كفاية، وحسن ظنهم بنا فخر لنا.
وسنستمر ولو نعقت كل غربان العالم، ونبحت كل كلاب السبل.
#المنارة_تميز_وجدارة
#المنارة_بيت_المخلصين
#تعلم_ثم_تكلم