< 1 دقيقة للقراءة
حياكم الله
هذه قصيدة غنتها روحي، على أنغام “يا دليل يا دليل” التي نظمها المنشد رشيد غلام، وأداها الاخوة أبو شعر، وكذلك منشدو البودشيشية.
والصورة كانت في العراق، عند أهل الله.
وكفى المرء شرفا أن يكون خادمهم، فإن أكرمه الله بأن يكون منهم، فذلك شرف عظيم.
أدام الله علينا وعليكم ثوب العافية، ورزقنا وإياكم خفي لطفه، ونسأله المدد المدد، فوق الوصف والعدد.
وأهديكم القصيدة
أشرقت شمس التجلي
ودنا الصبح القريب
قل لأصحاب التخلي
قد أتى ذاك الحبيب
يا رفاقي زملوني
دثروني بالغمام
فاض دمعي فاعذروني
قد سبا روحي الغرام
قوم سلمى عذبوني
إنهم قوم كرام
وسليمي في عيوني
فهي مصباح الظلام
عندما غنى المغني
أسكر الصب الجمال
تهت عني فلتعني
واسقني كأس الكمال
أي شيء كان مني
يا نديمي في الوصال
طال هجري يا ممني
إن هذا الهجر طال
مال غصن القلب تيها
إذ رأى الوجه الحيي
أي دار بت فيها
ألثم الخد الندي
يا لسعدى أرتجيها
في مدى العشق القوي
من بروحي أفتديها
فهي من سر النبي
https://youtu.be/NWFGKx2xeoc