< 1 دقيقة للقراءة
هنالك نوعان من السعادة: سعادة تخدم بها نفسك، وسعادة تخدم بها الآخرين.
فالسعادة الذاتية تكون في سلم داخلي يعيشه الانسان بينه وبين نفسه.
فينشر البهجة في أعماق ذاته، وينتصر على هموم حياته. وهو أمر رائع، وانتصار كبير، لكثرة ما في الحياة مما ينغص السعادة، وينسف السلم الداخلي.
أما السعادة الثانية، فهي تتجاوز الذات، لتتصل بالآخر، برحمة الإنسان للإنسان، بالعطاء والمساعدة، بإسعاد حزين، مساعدة ضعيف، مد يد العون لمحتاج، إكرام فقير، وغير ذلك من أبواب الخير.
وهي سعادة مختلفة، خاصة إذا كانت خالصة لوجه الله.
أن تكون معلما، يعني أنك بلغت السعادة الذاتية، ولكنه يعني كذلك حتما أنك تجاوزت ذلك، لتجد السعادة في نشر العلم والفكر والوعي، وإيقاظ الأرواح، من سباتها في عالم الأشباح.
وهذا سيصل بك إلى السعادة الكبرى: خدمة الله ورسوله وآل بيته والصالحين.
والشعور بيد العناية تلمس قلبك، لينير أرجاء العالم الذي فيك، والعالم الذي أنت فيه.
فاسمع معي صوت الداعي ينادي:
# *قم_زين_الدنيا_بنور_محمد*
# *صباحكم_سعادة*