2 دقائق للقراءة
الريح العاصفة، والحرائق الغامضة، والأعاصير العاتية، والزلازل المدمرة، وموجات البرد القارس والحر الشديد، في غير مواسمه ومواضعه.
كل ذلك سلاح في أيدي الشياطين.
لطالما حذرت من هذا وبينته، وقلت أن مشروع HARP والشعاع الأزرق للتلاعب بالمناخ، وافتعال الكوارث الطبيعية، مشروع حقيقي، وكم كان الكثيرون يقابلون كلامي بالسخرية.
منذ متى كانت ليبيا منطقة أعاصير؟
منذ متى كانت الزلازل تضرب في مراكش؟
منذ متى كانت النار تتنقل بالقفز من منزل لآخر ومن سيارة إلى أخرى دون أن تحرق منازل بعينها ودون أن تحرق كل ما هو لونه أزرق، بل تقفز للزوارق في البحر؟!
ما جرى في مراكش التي كنت فيها البارحة يثبت أن الأمر لا يتعلق بالتكتونيات بل بشيء مفتعل، وقد سمع شهود عيان صوت ارتطام قوة ما بالأرض، وشاهد من شاهد منهم بل وثق بعضهم مشهد الشعاع الأزرق تماما كما جرى قبل ذلك في زلزال تركيا وسوريا.
وأما إعصار دانيال فليس فيه شيء طبيعي، لا قوته ولا سرعته ولا مكانه، لأن تلك الأرض ليست مجالا للأعاصير.
في حين حملت حرائق هاواي براهين ثابتة عن أن الحريق الرهيب كان بشعاع ينزل من فوق، وينتقل بشكل انتقائي.
وهو ما يوافق ويثبت ما ذهبنا إليه بخصوص حرائق كبرى سابقة كالحرائق في أستراليا.
ولسوف تأتي كوارث أكبر، للأسف، ولن تكون دولة ولا شعب في مأمن.
إلا أن تمتلك تلك الدولة وعيا بوجود سلاح الشعاع الأزرق والأقمار الاصطناعية المستخدمة فيه، لذلك لم يكن هنالك زلزال من ذلك النوع أو حريق في كوريا الشمالية أو روسيا، فبوتين وكيم يعلمان جيدا ما يجري، ويلوحان بالسلاح النووي وبالقنبلة المغناطيسية بجدية تامة.
إنها سنوات عصيبة، ستعيشها البشرية ويشهدها هذا الكوكب، حتى يفور التنور ويأتي أمر الله.
لقد أطلقوا مشروع الإبادة الجماعية للبشر، من إجل مليار ذهبي، أو أقل.
وهنالك كلمات مفاتيح تيسر لكم الفهم: أنينيربي، بلومكين، أوبنهايمر، نيكولا تيسلا، تونغوسكا 1908، تجربة k9، شوابيا الجديدة، ريتشارد بيرد، عملية الوثب العالي، الهندسة العكسية، جيمس ويب، إيلون ماسك، ستار لينك.
مع إضافة: الزوايا التسعة، يوم الدينونة، الهرمجدون، The Rapture.
وأخيرا: الحرب على الله.
على كل حاكم في العالم وكل جهاز مخابرات فك هذه الشيفرة، قبل فوات الأوان.
*الصورة حقيقية لنيكولا تيسلا الذي قتلوه وسرقوا بحوثه.