< 1 دقيقة للقراءة
صباح الخير ، ورمضان مبارك.
نهدي هذه الكلمات للسائرين على درب العشق الأسنى والمدركين لرقائق المعنى، والهائمين بحب النبي وآل بيته.
والقصيدة رد متين، على فجور المرجفين.
يا لائمي بمحبة الأطهار
حيرت في حال الهوى أفكاري
أتقول أن محبتي فيهم بهم
بدْع وشرك موصل للنار
ما الدين دون ولائهم ما كنهه
ما الشرع لولا هداية الأبرار
من نتبع إن تاه خطو مسيرنا
عنهم وهم باب النبي المختار
وأبوهم الكرار نفس محمد
من أخلص الإيمان كالكرار
مولى العباد بإنسهم وبجنهم
سيف النبي محطم الكفار
فاروق أهل الحق بل صدّيقهم
وقسيم بين الهدي والفجار
من أمهم تلك البتول وسرها
سار بهم يا للعظيم الساري
من أخلصوا لله نزف دمائهم
وجهادهم بالمرهف البتار
اعمارهم اسرارهم افكارهم
أكرم بهم في الفكر والاسرار
أكرم بآل محمد وبنهجهم
أكرم بدار محمد من دار
من كالنبي وآل بيته عابد
أو عالم أو عارف أو داري
آل النبي سراج سره في الورى
نور سرى في الدهر والأمصار
هدي وإحسان وصبر في الأذى
ويقين قلب كامل الأطوار
يا رب أدخلني على أهل الهدى
واجعل لعبدك صفوة الاخيار
بغداد، العراق، بعد العودة من زيارة الروضة العلوية بالنجف الأشرف
11 فيفري 2024
*الصورة في رحاب أمير المؤمنين عليه السلام.