< 1 دقيقة للقراءة
المحبة في الله سر من أسراره، استعصت عن الإدراك، وتسامت عن الادِّراك.
فلم تقم إلا به، ولم تقم إلا له.
ولا حملتها سوى قلوب نقية، وأنفس لها طبائع علوية.
فهي نفحة من أزل الأرواح، سرت في طينة الأشباح.
وهي صلة رحمانية، تجذب أصحابها إلى دائرة الحق، فلا تقوم على هوى، ولا تميل إلى باطل.
فطوبى لمن ذاق من جناها، وأدرك من معناها.
وهنيئا لمن بلغها أو بلغته، فمن بلغها حقق المطلوب، ومن بلغته كان هو المحبوب.
صورة في مطار القاهرة الدولي، مع شقيق روحي الشيخ الدكتور السيد أحمد شحاتة الأزهري الحسني.
وبيننا في الله محبة مورفة الظلال، بارعة السر والجمال.
يومكم مبارك…