مع شقيقي الأصغر

< 1 دقيقة للقراءة

مع حبيبي وقرة عيني حسام، أصغر أشقائي، بيني وبينه في العمر عشرون عاما، يذكرني بشبابي الأول.
شاب طموح، موهوب، مصور مبدع، ورياضي قوي، سأسعى بكل ما املك لتدريبه وصقله أكثر، ليكون شمسا أخرى من شموس الدوحة المحمدية، ومن الذرية الشريفة التي لا تنقضي عجائبها ولا ينقطع مددها أبدا، ولو كره الحاسدون.
صورة مباشرة من القاهرة الرائعة، التي جئتها وأنا في مثل سنه، وسكنتها زهاء العامين، فسكنتني ومصر كلها إلى الأبد.