< 1 دقيقة للقراءة
سعيد جدا أن اكون، وللمرة الأولى، في عمان، البلد الطيب، الذي أجمع العرب على طيبة وكرم أهله.
عمان التي قال فيها الشاعر الكويتي الكبير أحمد السقاف:
كلّ شِبْرٍ من الترابِ العُماني
هو قلبي ومُهجتي وكياني
أفتديه وكلّ حبةِ رملٍ منه
أغلى عندي من العقيانِ
والتي أصبحت اهزوجة عربية في حب عمان وأهلها، منذ نشر القصيدة في العدد 122 من مجلة العربي سنة 1968.
وعمان التي أنجبت النوابغ في تاريخها، مثل اللغوي الكبير وواضع علم العروض الخليل بن أحمد الفراهيدي، الطبيب راشد بن عُميرة،
الطبيب والفيزيائي العماني أبو عبدالله محمد بن عبدالله الأزدي، الشيخ العلامة نور الدين عبدالله بن حميد السالمي، والبحار الأشهر أحمد بن ماجد بن محمد السعدي، والمؤرخ الشاعر حميد بن محمد بن رزيق، وغيرهم كثير.
عمان بلد رائع بحق، في طاقة خير كبيرة يشعر بها من يزورها، وينظر في أعين العمانيين وملامحهم فلا يرى إلا الطيبة.
لي ها هنا أحبة وتلامذة كثر، وعندي شغف كبير بزيارة مدن عمان مثل مسقط وصلالة، والتعرف عن قرب على تاريخ وجغرافيا البلد، وملامحه العامة والخاصة.
هي الرحلة العمانية إذا، نستهلها بهذا الحديث النبوي الشريف في حق عمان وأهلها، من مطار مسقط الدولي.
ولا يفوتني تهنئة الأشقاء في المملكة العربية السعودية بيوم التأسيس، راجيا من الله سبحانه أن يحفظ المملكة وعمان وكل البلاد العربية والإسلامية، وحيث ما كان للإنسان طيبة، وطيب أثر.
#الرحلة_العمانية
#مسقط
#يوم_التأسيس