< 1 دقيقة للقراءة
صباح الخير من مسقط الرائعة.
لا يمكن وصف المشاعر التي قد يشعر بها المرء هنا، بين سكينة المكان، وطمأنينة الوجدان، والألفة مع الخلان.
لذلك آثرت أن أنشد بعض الشعر، مازجا بين قول عمر بن أبي ربيعة:
لَيتَ هِنداً أَنجَزَتنا ما تَعِد
وَشَفَت أَنفُسَنا مِمّا تَجِد
وَاِستَبَدَّت مَرَّةً واحِدَةً
إِنَّما العاجِزُ مَن لا يَستَبِد
والتي مثلت ثورة في الغزل العربي ومفاهيمه، ودليلا على تغير حضاري عميق.
وبين مثلثات قطرب الشهيرة، التي اعتمد فيها الطباق اللفظي، ولعل ذلك مصدر الأبوذية والعتابة.
ولعل ما كتبته نوعا من العتابة او الأبوذية الفصيحة التي سبقني بها غيري من الشعراء.
المهم أهديكم هذه الابيات، ومستهلها ما استهل به عمر بن ابي ربيعة “ليت هندا”:
ليت هندا إذ رمتنا لم تُعِد
سلبتنا القلب لكن لم تَعُد
ليتها يوما لقانا لم تَعِدْ
ضاع منا العمر في ذاك السرابْ
ليت هندا لسوانا لم تُرد
كم شكونا الشوق لم تَرُد
لحياض العشق هند لم تَرد
واعدتنا ثم مرت كالسحاب
هذا نموذج يمكن ان ننسج على منواله.
يومكم سعيد مبارك أيها الأحبة.
رمضان كريم.