2 دقائق للقراءة
Dr Mazen Cherif, [17.03.20 15:17]
يرفض الكثيرون تصديق أن هذا الوباء ضربة بيولوجية محكمة سبق التخطيط لها.
وكأننا نعيش في عالم من الملائكة، ولم يسبق فيه أن تم التآمر على الجنس البشري كله من أبالسة البشر و ذئاب المال والسلطة و العقائد الفاسدة.
وحتى يكون لنا فهم أوسع، أعمق وأدق، سننظر في بعض المعطيات ضمن دعوة للبحث والتحقيق:
*الحرب العالمية الأولى: هنالك مؤشرات وبراهين كثيرة على أن الحرب تم التخطيط والدفع إليها عبر أدوار دقيقة لبعض اليهود المنتشرين عبر العالم.
وكذلك إبادة الأرمن وتدمير العثمانيين لاحقا في تنسيق محوري مع الانجليز ضمن نطاق عالمي استعماري سابق انطلق منذ القرن الثامن عشر. وتم فيه نهب وتدمير العالم كله.
*ازمة 1929 الاقتصادية العالمية كانت مفتعلة عبر بعض الاسر القوية اليهودية. وكذلك التغرير بالامريكان عبر البروباغاندا لدخول الحرب العالمية الثانية.
*الحرب العالمية الثانية كانت ايضا محاطة بالكثير من المؤامرات. وكان هنالك مستشارين يهود او تابعون لهم(ضمن الماسونية) لدى الاطراف المتناحرة، وحتى لدى هتلر نفسه.
ويمكن من خلال هذا النظر في اسباب وعد بلفور وفي سايكس بيكو واحتلال فلسطين وغير ذلك.
*حروب كثيرة من بينها حرب فيتنام، حيث تم تجربة اسلحة فتاكة من بينها الجرثومية، وإسقاط الاتحاد السوفييتي وافتعال حرب افغانستان وتدمير دولة مهمة وكذلك تدمير الصومال ونشر المجاعات والاوبئة المصنعة مخبريا (مثل الايبولا) في افريقيا (مما كشفه وزير الدفاع الجورجي بعد فراره الى روسيا). والحرب على العراق (كولن باول في مقر الأمم المتحدة يحمل كبسولة في يده ويقول انه دليل على امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل، ثم يعترف بعد دمار العراق وقتل الملايين انه كذب حينها، وظهر بالبرهان كذبه).
الأدوار القذرة في امريكا الجنوبية واسقاط واختطاف حكام….
وهذه عينات فقط للعبث بدول العالم وافتعال الحروب..
*عملية برجي التجارة التي تم فيها التضحية بآلاف القتلى والجرحى لتبرير الحرب على “محور الشر” وفق تعبير بوش الابن وشيطانته كونداليزا رايس. وهي عملية داخلية بشهادة ثلاثة آلاف مهندس امريكي. وقد تم بعدها تفعيل مستوى جديد من الحرب والخراب والإرهاب عبر تطويرات داخل القاعدة التي صنعوها قبل ذلك، لايجاد فروع اشد عنفا من الزرقاوي الى النصرة وداعش.
*الربيع العبري وما خلفه من امواج عاتية للخراب وتدمير غير مسبوق للتاريخ والآثار الحضارية والاسلامية في العراق والشام واليمن وليبيا. وانشاء تنظيم داعش الاخطر في تاريخ التنظيمات الإرهابية.
بعد كل هذا وهو مختصر، ويمكن أن نضيف إليه إلقاء قنبلتين نوويتين على اليابان (ناكازاكي وهيروشيما)، وتدمير بنية الأرض وثرواتها الغابية والحيوانية والتسبب في انقراض عدد كبير من الحيوانات، وتلويث البحار والتسبب في الاحتباس الحراري المدمر، والمهدد لمستقبل الكوكب، والتلاعب بالغذاء والدواء ضمن معادلة الكسب المادي على حساب صحة البشر، والتجارة بالبشر والاعضاء، ونشر المخدرات والرذيلة وصولا للالحاد والشذوذ بشكل غير مسبوق في تاريخ بني آدم.
هل يكون كورونا واستخدامه كسلاح واستهداف العالم به أمرا غريبا بعد كل هذا؟
السؤال الحقيقي: ما هي العقيدة التي يطبقها هؤلاء والى ماذا يهدفون.
اقرؤوا: بروتوكولات حكماء صهيون.