< 1 دقيقة للقراءة
ألتقيك…
بشوق ألاقيك
أمضي لعينيك مثل الأسيرْ…
أناديك..
لا تسألي أين كنا
ولا كيف صرنا..
إلى أين نمضي
وأنى المصيرْ..
أناجيك..
يا كوكبي المستنيرْ..
ويا عالمي البرزخي الكبيرْ..
يا زهرة من شفاه الحنين..
ورجع الأنين الحزين المريرْ..
تحبين صوتي..
وتمضين نحوي بأنباء موتي..
وكم تطلبين الكثيرَ
وكم تمنحين الكثيرْ..
فهل تقبلين الرحيل إليّ
ليوغل فيّ
الندى والحريرْ..
وهل تعشقين اللظى في وريدي
ونزف القصيد
ولسع السعيرْ
أحبك
فلتحذري من غرامي..
فقلبي خطيرٌ
وقربي خطيرٌ
وحبي
خطيرٌ
خطيرٌ
خطيرْ
مكناس – المغرب
مارس 2009