2 دقائق للقراءة
أَنَا العَربِيُّ ودربي فسيحْ
وأرضي لكلِّ العباد وطنْ
وفي موطني أحمدٌ والمسيحْ
وموسى أقام بفجر الزمنْ
******
أَنَا العَربِيُّ وخلفي السنينْ
عشقنا البلاد نقشنا الجحرْ
ونؤمن بالحب فالحب دين
إخاءٌ سلامٌ لكلِّ البَشرْ
تعالَوا فحضنُ البلاد فَسيحْ
رجالاً نساءً لنبني معًا
*******
أَنَا العَربِيُّ وهذي بلادي
ومجدي عظيم يهزّ القلوب
أطل المسيح فمدت أيادي
من الحب تحرس كل الدروبْ
ونحن نسير بدرب المسيحْ
وبالحبِّ نبني لنحيا غدًا
*******
أَنَا العَربِيُّ وأرضي أمانْ
ودينيَ دين الهدى والتسامح
أنا نخلة في ثرى القيروان
وزيتونة في جمال الملامحْ
وأرضُنا في حبها كم نبوحْ
نعيش نعيش ويحيا الوطنْ
03 سبتمبر 2020 18:30
___________________________________
تم تأليفها خصيصا لعرض النجوم الثلاث. بطلب من الفنان القدير الزين الحداد.
لتكون أول أغنية يغنيها ممثلون للديانات السماوية الثلاث، وكل مقطع عبّر لغويا ومضمونا عن ديانة صاحبه.
لحنها الفنان السوري المبدع عبد الله مريش، ووزع المقامات لتناسب الهوية الدينية لكل فنان.
غناها بتاريخ 28 أفريل 2021 كل من الفنانين: الزين الحداد، عبد الله مريش، فرنسواز أطلان.
بمصاحبة فرقة من أفضل العازفين. وتم بث العرض مباشرة على القناة الوطنية الثانية.
والذي أقيم برعاية وزارة الشؤون الدينية ووزارة الشؤون الثقافية.
وقد دوّنت هذه الكلمات عن هذا العمل:
هذه رسالة سلام.
وحين نقول “أنا العربي” فلا يعني ذلك تعصبا للعنصر العربي، وحطّا من شأن غيرهم ممن يشكلون النسيج البشري لجفرافيا المكان.
وحين نتكلم عن السلام، فإنما هو موقف فني أدبي، إنساني له صلة بجوهر ديننا، فأهل الديانات المسالمين يتشاركون معنا نفس الوطن، وعاشوا فيه بسلام لقرون طويلة.
أما الغاصب فهو غاصب، والعدو هو العدو، أيا كان دينه أو مذهبه.
ونحن لم نبدأ البارحة.
مواقفنا معلومة، مبادئنا ثابتة، آراؤنا واضحة، ورؤانا جلية.
عمل أهديه إلى كل نَفَس خير في بني الإنسان. (د. مازن الشريف)
ملاحظات ومعطيات بتاريخ 3 مارس 2021.