< 1 دقيقة للقراءة
إلى روح جدي ومولاي الإمام علي عليه السلام، وإلى أرواح الشهداء الصابرين أجمعين.
“أَي يَومَيَّ مِنَ المَوتَ أَفِرْ
يَومَ لا يُقدَرُ أَو يَومَ قُدِر
يَومَ لا يٌقْدَرُ لا أَرهَبُهُ
وَمن المقدور لا يَنجو الحَذِر”
إنني في الله كم أطلبهُ
صابرا مثل الذي قبلي صبِرْ
من إذا جاء القضا يحجبهُ
في شديد الحال واليوم العسِرْ
عنده الميقات إذ يوجبه
في يد الجبار إن شاء قَدرْ
من قديم قد درى كاتبه
مودع باللوح إن يدنو نُشِرْ
كل عبد في الورى شاربه
فاحسب الأنفاس في جهر وسرْ
لا تثق بالدهر تستصحبهْ
كم مشى بالأرض من فيها قُبِرْ
من يكن في مُحصن يحسبه
مانعا للموت في ضيق حُشرْ
يا عليل القلب كم تتعبهٍ
سجنك الدنيا ومن فيها سُحِرْ
خذ إلى الأخرى الذي تكسبه
من تقى الأواب للمولى وسرْ
والعن الشيطان إذ تغلبه
من عصى الرحمن كذاب أشرْ
البيتان الأولان شهيران للإمام علي، وقد ارتجلت عليهما أبياتا أخر.
أطال الله أعماركم في الخير
سوسة 19 أكتوبر 2024
23:11