< 1 دقيقة للقراءة
لا تعذلي قلبي فذا ملك سقطْ
نار بكفّه من حرارة ما التقطْ
ما إن رآك تبعثرت أوراقه
ويضيع عقله إن لمسته بالغلطْ
يا جمرةً أو خمرةً لا تعجبي
إن ضاع ميزان التعقّل وانفرطْ
حكم الهوى عدْل ولا جوْر به
ما بال قلبك فيه يحكم بالشَّططْ
ما أنت غير اميرة جنّيّة
والجن تعلم ما تصعّدَ أو هبطْ
جننت عقل الصب ذوبه الجوى
يجري ليلحق طير حسنك حيث حطْ
ومن عجب اني فُتنت بطفلة
لها تسعتان وبضع أيام فقطْ
قالت لعاشقها وقد غلب الهوى
إني فتنتك لن تذوق الوصل قطْ
ما لي أراك متيّما من مقلتي
في بحر مقلتي لست تُدرك أي شطْ
ولقد رأيت نشاط عشقك كلما
ابصرتني لكنّ قلبي ما نشطْ
يا عاشقي مهلا لقد أتعبتني
من حربك الكبرى وأعيتني الخططْ
أخشى أحبك يا متيّم مقلتي
إن الغرام لقابض مهما بسطْ
هذي التي غرق الفؤاد بحبها
ما عندها عدل بتوزيع السُّلطْ
إن جئتَ تهجُر أو هجرتها ترتمي
كالنار طبعها ليس تعرف ما الوسطْ
القلب هام ولم يبال بعاذل
والعقل حار وصاح ما هذا “العبطْ”
لا تتركيني معلّقا من مهجتي
وتمهّلي وضعي الحروف على النُّقطْ