< 1 دقيقة للقراءة
كانت الشمس تحدث البحر عن غيهبة الليل الذي كان يحجبها.
كان ليلا طويلا ثقيلا دام أكثر من ألف عام.
وكان البحر يحدثها عن أشواق الموج.
ويخبرها أن العواصف قادمة.
سيمد يدا نحو البر يطهّره من الدنس.
ويمد أخرى إلى جوفه تطرد الدنس الذي فيه.
قالت له الشمس وهي تكتسي حمرة الإشراق: “سأحرق الظلمات ليسطع نور الحقيقة ويمتد ظل العدل”.
قال لها البحر: “هو الميقات يدنو، والدينونة تقترب، والعالم يُطهّر بنار وماء”.
ما علاقتي بذلك ولماذا أسمعه.
السماء تعرف والأرض تدري، وهم لا يعلمون.