< 1 دقيقة للقراءة
الدكتور محمد عيسى داوود، رجل من معدن الرجال الخالدين.
موسوعة علمية تفخر بها أمة محمد.
يعيش غربة العالم ومكابدة المصلح، ويتخذه الأوغاد غرضا لسهامهم.
لأنه نطق بالحق، وهيأ العشاق لاستقبال معشوق الأرواح ومحبوب الأرض والسماء.
ولكن كفى الوقوف في وجه الظلام والزيف شرفا.
وكفى تبيان الحق في عصر الباطل شرفا.
وكفى بالوقوف بجانبه ومعه، ووقوفه بجانبي ومعي، شرفا.
لقد كنا معا منذ برزخ الروح، رفاقا وأحبة.
وها نحن نمثل شعاع ذرية النبي، وبقية آل البيت، وأبواب المهدي الكبرى التي سيشرق منها وتسطع انواره اخيرا.
وها نحن نمثل العلم النقي بالمدد النبوي، والصوت الصادح والموقف الثابت القوي، وشعاعا من نور فاطمة ونور علي.
فأهلا بالواقفين معنا، والسائرين بجانبنا، وخلفنا.
ولسوف يبلغ الكتاب أجله، ويتم الله وعده، وينصر جنده، ويجعلنا خلفاء الأرض، نتفيأ منها حيث نشاء.
صورة بين سر الكنانة وسر الزيتونة، يرى جوهرها أهل البصائر، ويشعر بسرها اصحاب الضمائر.