< 1 دقيقة للقراءة
تَعِيشِينَ دوْمًا بأَهْدَابِ عَـيْـنِي
وحبُّكِ كالسِّرِّ بـَيْـنِي وَبـيْـنِي
وأشْواقُ قَلْبِي إليْكِ احْتِراقٌ
فلاَ تعْذلِي القَلْبَ والـمُقلتـَيْنِ
فإنِّي بِجفْنَيْكِ طِفْلٌ صَغِيرٌ
وَإنِّي بِعَينيْكِ لـَمْ أَدْرِ أَيـْنِي
وَإنِّي بكفَّيْكِ زخَّاتُ عِطْرٍ
ومَاءٌ يُحَاكيهِ دمْعُ اللُّجينِ
وإنَّكِ حُبِّي وأَحْلامُ قَلْبِي
وبُعْدِي وقُرْبِي وأنَّاتُ بَيْنِي
فلاَ تتْركِينِي حَنَانيْكِ مهْلاً
ولا تسْكُبي الهجْرَ في الـمُهْجَتينِ
أنَا دِينيَ الحُبُّ يَا عِشْقَ رُوحِي
ومَا تَذْرِفينَ مِنَ الدَّمْعِ دَيــْـنِي
أَرَى وَرْدَتينِ بِخَدِّ الصَّبِيَّةِ
لاَ تزْرَعِي الشَّوْكَ في الورْدَتينِ
يُعَاتِبُنِي اللَّيْلُ أنَّى سَأَنـسَى
وقَدْ متُّ في حُبِّها مرَّتينِ
العاصمة 06/10/2010 03:41:09 م