< 1 دقيقة للقراءة
كنت أسير في شاطئ الحياة…فجأة رأيتك.
” حواء ذات معنى”
كيف لآدم المعنى أن يتجاهل ذلك.
ونحن يحاصرنا الذين أضاعوا المعنى…والذين لا معنى له.
وعلى ضفة المعنى رسمت نقطة علي العين…عند التقاء العين بالعين…حيث كنتِ العين وكنت الظمآن إلى مرتشف…ومن نقطة على عين المعنى نبع المغنى…وسالت أنهار الموسيقى.
كان العود فتيّا…كان الناي حزينا…وتغنى القانون بأزمنة العشاق. وناح كمان على قصة حب لم تُكتب.
في آفاق المعنى…التقينا…
وعلى عتبات الموسيقى مشينا..
وفي المغنى غنّينا معانينا…كتبنا أغانينا…أنشدنا قصائدنا…رصفنا الكلمات ورصعّناها …جعلنا المبنى جميلا…لأن المعنى جميل.
وكان المغنى جميلا…لأن اللحن جميل.
يا ذات المعنى..
أتبعني زمن لا معنى فيه…لا مغنى لديه..لا يسمن ولا يغني من وحشة.
أتعبني قومي…أين مغانيكم يا قوم وأين معانيكم؟
لكني في عينيك وجدت المعنى.
وبت لرب المعاني..ساجدا.
سوسة
21/07/2018