< 1 دقيقة للقراءة
أنا لا أؤمن بما لا أراه، وما دمت لم أر الله فلن أؤمن به.
قال منفعلا، فأجابه المعلم بهدوء: هل ترى اهتزاز الشجرة.
فهل ترى الريح التي تحركها.
وكذلك اهتزاز الكون وحركته دليل على محرّكه.
بل الوجود كله شاهد على الإيجاد، ولا إيجاد بلا موجد.
كما أنه لا ترقص الأغصان إن لم تهزها الرياح التي تعلم يقينا أنها حق وإن لم تكن عينك تراها.
ومن لم يبصر قلبه، فيا خيبة عينيه.
#مازن_الشريف_هكذا_تكلم_المعلم
#رمضانيات