< 1 دقيقة للقراءة
سلاحي كلمة أكتبها
بدمع العين
بكهف العصر أشعلها
وكنت اثنين
برغم الحزن أعلنها
ورغم البين
بنبض القلب اكتبها
وعشق الروح
انا والحرف ما كنا سوى روحين
وقفنا ألف أغنية بوجه الريح
سلاحي بعض ما نزفت قصائد بثها وجعي وإخفاقي
ورفضي ان يموت الصبر في أعماق اعماقي
ورعشة دمعة تسري
بنبض توهّجي الباقي
كأن البحر قد جُمعت
مياهه في حروف الدمع
إذ سكنت بأحداقي
سلاحي أيها الماضون إخلاصي
لأن الدرب يعرفني
وآخر أفقه القاصي
ويعرفني المدى رجلا
وليل ظلامه القاسي
وكفه حين طوقني
تحاول كتم أنفاسي
سلاحي أيها الآتون
آلامي وإحساسي
وشمع العمر اشعله
يضيء الدرب للناسِ
سلاحي آهة المشتاق
وشعر بت أكتبه
أبث الوجد للأوراق
وحولي ألف مبتهل
والاف من العشاق
وأهل الله تعرفهم
إذا ما غصت في الأعماق
وأدري من سيحملني
إلى بوابة الإطلاق
وأدري العشق يقتلني
وأدري السم والترياق
سلاحي حاور الآفاق
يبديها ويخفيها
جناحي جاوز الأنساق
للسر الذي فيها
وروحي في برازخها
يحاورها الهوى شغفا وموسيقى
فتسمو لسدرة عليا
سمت فوق السماوات
تعانق سر خالقها
تهز القلب تصديقا
وتعلن وعدها الآتي
وتحضن فكرة اولى
قبيل الوقت والزمن
بسر حقيقة الذات
وتكتبني لأقرأني
على خط البدايات
وتحملني لالاف الحكايات
سلاحي فكرة ضاءت ظلام العالم الدامي
كلام من شعاع الحق
ثبت صبر أقدامي
وشيء من جلال الله
أيقظ عزم إقدامي
سلاحي يا جميل الروح
إيماني وإسلامي
سوسة 12 اكتوبر 2017/ منتصف النهار