< 1 دقيقة للقراءة
شَرِبْنَا علَى عِشْقِ الحبِيبِ سُلافةً
مِنَ الخَمْرِ أَسْقَاهَا الهَوى لِمَشَاعِرِي
هَمْسٌ يَرِقُّ ونَظْرَةٌ مُشْتَاقَةٌ
نَادَتْ وقَدْ غَلبَ الجَوى يا شَاعِرِي
وبِتْنَا يَمُرُّ الـْمَاءُ فَوْقَ أَكُفِّنَا
فَتئِنُّ مِنْ فَرْطِ الغَرامِ خواطِرِي
ورُحْنَا إلى أُفُقِ الوجُودِ كأنـَّنَا
في مُنْتهَى النَّجْوى جنَاحَيْ طَائرِ
وَسِرْنَا علَى وجَعِ الصَّبابَةِ مِثْلمَا
تَسْرِي الحياةُ علَى زَمانٍ عَابِرِ
18/06/2017 – 10:15 ص