صباحَ الحب (من ديوان أغاني عشقيار، مطبوع)
< 1 دقيقة للقراءة
صـباحَ الحب يـا حبّي
شـروق الشمس من قلبي
أعـاد الطـير زقزقـةً
لمرأى الشمس مشرقةً
وضـاع في الخطى دربي
صـباح الحب يـا حبّي
صـباح العشق يـا أملي
سوادُ اللـيل في الـمقلِ
أفـاق الـمـارد الظمآن
يـا أشواق فـاَعْتمـلي
ذي اللحظـات كالطعنات
ذي الطعنــات كالقبلِ
صـباح العشق يـا أملي
صـباح الوجـد مـولاتي
ربـيع الـحب فـي ذاتي
أنــا موتٌ على مـوتٍ
وهـذا الموت مـأسـاتي
أأبـحر في هوى العـينين
قد ألـقيت مــرســاتي
وأرجع أكـتب الأشعــار
أهــديهــا إلى الآتـي
صـباح الوجـد مـولاتي
صـبـاح الـورد قـاتلتي
لِـم الأكـوان عــاذلـتي
أبحتُ الــروح للعـينـين
لـحظ الـعيـن مـقصلتي
وأمضي في صحاري الموت
قـد ضـيّعت قـافـلـتـي
صـبـاح الـورد قـاتلتي
صبـاح الشـوق سمرائي
أنــا نــار على المــاءِ
أنــا جـرح عـلى رمـح
وفـي الأرجـاء أشــلائي
يـجول الشوق كالإعـصار
في أرجـــاء أرجــائي
وأفـرح إذ أرى الطعنـاتِ
أحضـنهــا لإحيــائي
صبـاح الشـوق سمـرائي
صـبـاحا… يا هوى الوجـدانِ
حـقــا سوف تنـســاني
وتـمضي في مدى الأيامِ
تـتـركـنـي لأشـجـانــي
أنــاديهـا… أتســـمعني
أتدرك عمق أحــزاني
وأبكــي دون أن تدري
تداري الدمـع أجفـاني
أنــا من كنت أحسبني
أضَعْـتُـني سوف ألـقــاني
غدا.. في تينك الــعينين
أهواهـــا… وتهـوانــي
صـبـاحا…
يا هوى الوجـدانِ
حضرموت (سوسة)
2003
