< 1 دقيقة للقراءة
معارضة لقصيدة مطلعها
“ضحضاح ما يقطعه صيد
لا نجع وقليد
لا طير في البر تهميد
كان المدمدم كنينه”
للشاعر الصحبي شعير.
وقد سمعت مقطعا منها بصوت شقيقه الشاعر والملحن والفنان رضا شعير..
فكانت هذه:
ضحضاح ما يقطعه طير
لا نجع ومرير
لا صيد ضرغام وكبير
لا ثلب كريت بنابه
بر شين ما فيه من خير
مقطوع ونكير
يصعب على كل دبير
يخليه موحش ترابه
لا نبت لا عين لا بير
لا معاه تدبير
فجوج موحشة لخشها يحير
رقراق دلهس سرابه
مهاميد وخنق تدوير
وجوب وحفير
وجبال كيف المناشير
تفقد العاقل صوابه
البوم داير مناكير
والضبع شرير
ولفاع عد المسامير
والذيب طاوي جنابه
ضحضاح مقطوع في السير
لا يقطعه مسير
جي دون من ملمسه حرير
مياس زاهي شبابه
عيون سود والخد تصوير
وردات في ابرير
والغث طول المشاوير
في ليل عذب أحبابه
وناي علتي هجر وهجير
ودموع وزفير
من غزال ختال وصغير
شراد تقتل اهدابه
نرجاه ونهيم ونغير
ونحط ونطير
ونقول لو نهجره خير
ونحن وندق بابه
ويا فاطمة الموت تقدير
والوحش تكدير
والصغر بعدك تصاوير
والفرح سكر كتابه
وها خيل ها حامية الدير
فيك التساخير
صفي الوطا كبدتي جير
في وين سمح العصابة
ويا ليل يا بحر تفكير
في لصار ويصير
وأحلام من غير تفسير
واوجاع علو السحابة
فيك القمر سمح وينير
ضوّاي عالغير
جت صابته قمح وشعير
خيرات والعام صابة
وأنا الذي مدمعي غزير
مليوع وكسير
مجدوب قدام بندير
مالحال مزق ثيابه
وليه رب سبحان ونصير
بيده المقادير
يجبر يعاون يجير
يلطف يخفف حسابه
سوسة
29 افريل 2024 22:57