< 1 دقيقة للقراءة
طر من كتابي يا حمام وأحرفي
أو حُطّ في طيّ السجل المصحفِ
أنا لست أعرف يا حمام نهاية
وبداية حلت بذات الموقف
ذي سدرة للمنتهى بقصيدتي
ذا غار سري إذ يلوذ ويختفي
هي ذي صبابة من يحب ولا يرى
وجه الحبيب وبالتولّه يكتفي
ها أنت يا سرب الحمام أتيتني
قبل القيام وقد سكنت بمعطفي
أأقول ما يخفي الكلام عن الورى
أم في هديلك ما يُباح لمُدنف
طر يا حمام من الكتاب رسائلا
ومسائلا ووسائلا طر رفرفِ
حلّق بعيدا فالسجون كئيبة
ضاقت على جسد الحزين المرهفِ
روح تحلق والغمام بكفها
ويد تحط على الزمان وتصطفي
ومدامع العشاق طائر بانة
قد ناح من بعد الصفي الأرأف
وأنا ونوحك يا حمام وحيرتي
وظنون نفسي إذ تمور وتنتفي
طر من كتابي يا حمام محلقا
فوق الجراح وفوق هم حل في
فزماننا يغتال كل قصيدة
نطقت بحرف الصدق دون تكلّف
سوسة 01/04/ 2023 15:22