< 1 دقيقة للقراءة
صباح الخيرات والبركات.
ها نحن عند أعتاب الغوث الأعظم، نوحد الله ونصلي على رسوله، وننتظر فتح باب الوصال.
حال العشق لا يفهمه إلا العشاق، ولا يحار فيه إلا العشاق.
أما الذين جهلوا العشق، ولم تلحظهم عينه، فلن تراه أعينهم، ولن تفهمه عقولهم، وسيصدون عنه، لأنه صدهم وردهم.
فإذا سمعت ردهم، فلا تنخدع بقولهم، ولا تكترث لما يدعون.
يقولون أن من وقف بباب ولي أشرك برب الولي.
وهل كنا عرفنا الولي لولا إيماننا بربه وتوحيدنا له.
ولكن القوم لا يفقهون.
مدد يا واهب العشاق نور قلوبهم.
يا حاديا للعيس مدحك طاب
ورمى بخافق مهجتي النشاب
أنعم بشدوك حين تنشد مادحا
تزجي على حسن القرار جوابا
هيجت أشجان الفؤاد وقد درى
ان المتيم لا يطيق عتابا
فانظر إلى العشاق في سوح الهوى
خلعوا العذار وقبلوا الأعتاب
حضروا إليه وعاينوه بساحة
جمعت بسر جمالها الأقطاب
ورأوه في عين الحقيقة شاخصا
من قال أن حبيبهم قد غاب
ما خاب من قصد الأحبة ساعيا
ومن ابتغى غير المحبة خاب
#حي_على_الوداد
#الحضرة_القادرية