< 1 دقيقة للقراءة
عند باب خلوة سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره، وبجوار ضريحه الشريف، ثلاثة من عشاقه ومريديه وأبنائه، وأولاد أمه فاطمة، جلسوا بافتقار، يرجون ربه، ويبتغون به قربه، ويناشدون روحه وقلبه.
هذه المحبة الجامعة أسكرت وأفنت وغيٌبت، وتجلت فتحلّت، وبسويداء القلب حلّت.
من يستطيع ضرامها، ومن يطيق غرامها.
إنها نفحة الحب حين تسري في الروح.
وها نحن نسلك إلى ربنا، بربنا، متوسلين إليه بأهل وده، وأبواب قبوله، ومعارج الارتقاء والالتقاء بحضرة رسوله.
اللهم فاقبل وتقبل، واعف وارحم وتفضّل، وانصر وأيّد، بجاه عبد القادر السيد.
مدد يا ودود.
#الحضرة_القادرية
#حي_على_الوداد
*صورة جمعتني بالحبيبين النسيبين العزيزين على قلبي، الشيخ أحمد شحاتة الازهري والشيخ جابر البغدادي، من ذرية الأطهار.