< 1 دقيقة للقراءة
أنَا لا أَغارُ ولاَ أَحْسُدُ
وَظنِّي مَع الله لاَ يَفْسُدُ
ومَنْ سَاءَ ظَنُّهُ فِي مَنْ بَراهُ
فَليْسَ يَفُوزُ ولاَ يسْعَدُ
وحَقُّ الْيَقِينِ وعَيْنُ الْيَقِينِ
وعِلْمُ الْيَقِينِ لِمَنْ يَرشُدُ
بأن السَّعَادةَ في كُلِّ شَيْءٍ
لهَا البَابُ خَيْرُ الورَى أَحْمَدُ
وسِرُّ النَّوالِ لدَى خَيرِ آلِ
وقَدْ خَابَ في النَّاسِ مَنْ يَجْحَدُ
وأَهْلُ الإلهِ لَهمْ فَضْل جَاهِ
وبَابٌ مِنَ الله لا يُؤْصَدُ
وَخَيْرُ الـمَقَامِ مَقامٌ الخُضُوعِ
ودَمْعُ الخُشُوعِ لِمَنْ يُعبَدُ
وَخَيْرُ الكَلامِ كَلامُ القُلوبِ
ونَجْوَى دُعائِكَ إذْ تَسْجُدُ
وَخَيْرُ الصَّديقِ الذِي إنْ تَراهُ
يُذَكِّرُكَ الله لاَ يُبْعِدُ
وأَحْلى الحَياةِ حيَاةُ الجَمالِ
بِعشْقِ الجمِيلِ الذِي يُقْصَدُ
وأَفْضَلُ سَعْيٍ صَلاةٌ بِوَعْيٍ
عَلى الهَاشِميِّ بَمَا تَشْهَدُ
وآخِرُ نُصْحِي عَليْكُم بـِمَدْحِ
جَمِيلِ الـمُحَيَّا لِكَيْ تَسْعَدُوا
سوسة 2019.08.19 23:44