2 دقائق للقراءة
هذه القصيدة وما شابهها من قصائد “الندهة” أو الاستغاثة بأهل الله الصالحين وطلب مددهم بما عندهم عند الله من جاه وما حباه لهم من مكانة، لا يفهمها الا أهلها.
فالذين لا علم لهم ولا عقيدة سيظنون أن الامر شرك، في حين أنه قمة التوحيد، لأن أهل الله أيد لله في أرضه وخلفاء له في خلقه.
وقد قال الحبيب المصطفى: “إذا أضاع أحدكم سبيله فليقل يا أهل الله أغيثوا”.
وقال: “أبدال الشام بهم تُغاثون وبهم تُمطرون”.
وهذا باب في التوسل يطول أجمع عليه أهل العلم الحق ولم ينكره سوى المرجفون.
فأهل الله وأولياؤه لهم قسم على الله كما في الحديث الشريف: لو أقسم على الله لأبرّه.
وهم من الله وبالله، لهم أمداد وأجناد، ولهم غيرة وفزعة، ولهم سر ونفع وضر.
فضل من الله عليهم وعلى الناس.
والأمر في عمق حقيقته يندرج في قول العارف بالله إبراهيم بن الأدهم: “أنت المقصود في كل حال، والمشار إليه بكل معنى”.
قصيدة شعبية ارتجلتها الآن لحكمة قلب.
أهديها لمن يقرأ خلف السطور، ويفهم ما تخفي الكلمات.
فزّع لا عندك فزّاعة
يجوك الساعة
رجال ليهم للمولى طاعة
فزّع لا عندك برهان
أهل الديوان
رجال ليهم بالمولى شان
ونادي ندّه للسلطان
يمد ذراعه
يشيل الميت تحت القاعة
فزّع لا عندك صلاّح
رجال ملاح
لفزعتهم قوة وسلاح
ونغرهم كي الوقت كلاح
بكثر أوجاعه
خلاها عيونك دمّاعة
فزّع لا عندك رجالة
على أهل الدالة
رجال ليهم بالله دلالة
الي مددهم من طه وآله
لعنده شفاعة
وما يخلي أحبابه وأتباعه
فزع لا عندك تكليف
أهل التصريف
ليهم م المولى تشريف
لمتحدي ضربوه بسيف
وكسروا ضلاعه
فتعسير أحواله وأوضاعه
فزّع لا عندك تسهيل
على أهل الهيل
ليتعنّو في عقاب الليل
صناديد لركبوا ع الخيل
وقصدوا جماعة
اكوان لخدمتهم منطاعة
فزّع لو أمرك مسموح
رجال السوح
أقطاب ايساميهم في اللوح
لدعوتهم كي دعوة نوح
على الخداعة
لخوّان يقصّوله اصباعه
فزّع ليذا عندك سر
رجال البِر
وأسياد البحر مع البر
شريف مازن صنديد وحر
الصدق اطباعه
ميات فارس ما يجوش رداعه
# *مدد_عاجل*
# *يا_أهل_الله_أغيثوا*
# *مازن_الشريف_قصائد*
*صورة في منارة سيدي عبد السلام الاسمر.